وصف عدد من سكان حي المقيطع في محافظة ضباء تنفيذ مشروع الصرف الصحي في حيهم بـ«العشوائي»، مؤكدين أنه شيد بعيدا عن الالتزام بالمعايير المطلوبة، ما أحدث حفرا واسعة في الشوارع تهدد العابرين بالسقوط، فضلا عن أنها تعيق حركتهم.
وأرجعوا المشكلة إلى غياب الرقابة من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في ضباء على المقاول المنفذ، لافتين إلى أنه رافق تنفيذ شبكات المياه كثير من العيوب والأخطاء الفنية، ما أسهم في تسرب المياه قرب مساكنهم وأتلف البنية التحتية، فضلا عن الاعتداء على كيابل الكهرباء التي أصبحت عارية تهدد العابرين بالصعق، مطالبين الجهات المختصة بالتحقيق مع المقاول، ومحاسبته على الهدر المالي الذي تسبب فيه.
وأوضح علي محمد الحويطي أنه فوجئ بتدفق مياه التحلية من مشروع الشبكات التي تغذي منزله في حي المقيطع، لافتا إلى أن الاتصالات المتكررة التي أجراها لقسم الصيانة لتدارك الوضع لم تجدِ نفعا.
وأشار إلى أن المياه غمرت المنطقة المحيطة بمنزله وأحدثت أضرارا بالغة في البنية التحتية، متسائلا عن المعايير التي بموجبها تتعاقد وزارة البيئة والمياه والزراعة مع الشركات المنفذة لمشاريعها.
وأكد بندر سالم أن تنفيذ مشروع الصرف الصحي في حي المقيطع لا تنطبق عليه المواصفات والمعايير المطلوبة، مرجعا ذلك إلى ضعف رقابة فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في تبوك عليه، إضافة إلى ترسية المشروع على مقاول غير كفء ومتقاعس.
وشكا علي محمد البلوي قائلا: تنفيذ مشروع الصرف الصحي أربك حركة السير في حي المقيطع، ونشر التلوث البصري والبيئي فيه، مبينا أن العمال المنفذين للمشروع لم يعيدوا مواقع الشبكات بالطريقة التي كانت عليها قبل البدء فيه، وتسببوا في تشويه الشوارع.
ولفت البلوي إلى أن المقاول أحدث جروحا في بعض كيابل الكهرباء ولم يعالجها، ما شكل خطرا على الأهالي، خصوصا في حال تسرب المياه وانتشار التماس الكهربائي.
وتذمر سلمان سعيد من أن المياه أصبحت تغمر الشوارع التي ينفذ بها إنشاء مشروع الصرف الصحي لحي المقيطع، بسبب أخطاء في التنفيذ، مرجعا السبب إلى غياب الرقابة على الشركة المنفذة للمشروع.
وقال سعيد: «للأسف الشركة لا تصلح أي عطل سوى توصيل المواسير حينما تقوم بكسرها وتتجاهل إعادة صيانة المواقع الرئيسية لتغذية منازل المواطنين، بل تقوم بحلول تعتبر غير جذرية؛ إذ تعمل على تدارك الموقف بطمس الموقع بخلطة خرسانية دون رقيب ولا حسيب، مما يساهم في تفاقم مشكلات المواطنين بعد إنهاء عملية التعبيد للطرق التي يتم فيها إنشاء المشروع.
وشدد على ضرورة أن يكثف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بتبوك من الرقابة على المشاريع، بدلا من تركها للمقاولين المتقاعسين، الذين يتسببون في هدر المال العام، وينفذون المشاريع دون الالتزام بالمعايير المطلوبة.
وحين طرحت «عكاظ» مشكلة حي المقيطع على طاولة المتحدث باسم المديرية العامة للمياه بمنطقة تبوك عبدالمجيد بن عبدالله الفوزان، أكد أن الإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة تبوك تشرف عبر طاقمها الفني والمدعوم بالمكاتب الاستشارية على التنفيذ حسب جداول الكميات والمواصفات الفنية.
وأرجعوا المشكلة إلى غياب الرقابة من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في ضباء على المقاول المنفذ، لافتين إلى أنه رافق تنفيذ شبكات المياه كثير من العيوب والأخطاء الفنية، ما أسهم في تسرب المياه قرب مساكنهم وأتلف البنية التحتية، فضلا عن الاعتداء على كيابل الكهرباء التي أصبحت عارية تهدد العابرين بالصعق، مطالبين الجهات المختصة بالتحقيق مع المقاول، ومحاسبته على الهدر المالي الذي تسبب فيه.
وأوضح علي محمد الحويطي أنه فوجئ بتدفق مياه التحلية من مشروع الشبكات التي تغذي منزله في حي المقيطع، لافتا إلى أن الاتصالات المتكررة التي أجراها لقسم الصيانة لتدارك الوضع لم تجدِ نفعا.
وأشار إلى أن المياه غمرت المنطقة المحيطة بمنزله وأحدثت أضرارا بالغة في البنية التحتية، متسائلا عن المعايير التي بموجبها تتعاقد وزارة البيئة والمياه والزراعة مع الشركات المنفذة لمشاريعها.
وأكد بندر سالم أن تنفيذ مشروع الصرف الصحي في حي المقيطع لا تنطبق عليه المواصفات والمعايير المطلوبة، مرجعا ذلك إلى ضعف رقابة فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في تبوك عليه، إضافة إلى ترسية المشروع على مقاول غير كفء ومتقاعس.
وشكا علي محمد البلوي قائلا: تنفيذ مشروع الصرف الصحي أربك حركة السير في حي المقيطع، ونشر التلوث البصري والبيئي فيه، مبينا أن العمال المنفذين للمشروع لم يعيدوا مواقع الشبكات بالطريقة التي كانت عليها قبل البدء فيه، وتسببوا في تشويه الشوارع.
ولفت البلوي إلى أن المقاول أحدث جروحا في بعض كيابل الكهرباء ولم يعالجها، ما شكل خطرا على الأهالي، خصوصا في حال تسرب المياه وانتشار التماس الكهربائي.
وتذمر سلمان سعيد من أن المياه أصبحت تغمر الشوارع التي ينفذ بها إنشاء مشروع الصرف الصحي لحي المقيطع، بسبب أخطاء في التنفيذ، مرجعا السبب إلى غياب الرقابة على الشركة المنفذة للمشروع.
وقال سعيد: «للأسف الشركة لا تصلح أي عطل سوى توصيل المواسير حينما تقوم بكسرها وتتجاهل إعادة صيانة المواقع الرئيسية لتغذية منازل المواطنين، بل تقوم بحلول تعتبر غير جذرية؛ إذ تعمل على تدارك الموقف بطمس الموقع بخلطة خرسانية دون رقيب ولا حسيب، مما يساهم في تفاقم مشكلات المواطنين بعد إنهاء عملية التعبيد للطرق التي يتم فيها إنشاء المشروع.
وشدد على ضرورة أن يكثف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بتبوك من الرقابة على المشاريع، بدلا من تركها للمقاولين المتقاعسين، الذين يتسببون في هدر المال العام، وينفذون المشاريع دون الالتزام بالمعايير المطلوبة.
وحين طرحت «عكاظ» مشكلة حي المقيطع على طاولة المتحدث باسم المديرية العامة للمياه بمنطقة تبوك عبدالمجيد بن عبدالله الفوزان، أكد أن الإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة تبوك تشرف عبر طاقمها الفني والمدعوم بالمكاتب الاستشارية على التنفيذ حسب جداول الكميات والمواصفات الفنية.